حول المؤلف والرسام والمصمم (ثريا مقني)
نبذة عن ثريا مقني:
خبيرة في علم النفس الإيجابي | مصممة ومالكة لعبة “كوبوبت” | مصممة ومالكة روبوت المحادثة “ريزيليانس بوت” | متخصصة في تدريب تعزيز المرونة من خلال التلعيب لتحسين الرفاهية | التعليم الإيجابي | طالبة ماجستير في علم النفس الإيجابي التطبيقي (MAPP) لعام 2025 بجامعة باكنغهامشير، المملكة المتحدة | بيداغوجيا التعليم العالي | بكالوريوس في الكيمياء الحيوية.
رسالتها:
تهدف ثريا إلى تمكين ودعم الأفراد والمؤسسات لتحقيق قصص نجاحهم الخاصة من خلال تعزيز تحقيق الذات، المرونة، والرفاهية المستدامة، وذلك عبر برامج تدريب مبتكرة وشاملة مصممة لجميع فئات المجتمع، من الطلاب الشباب إلى المهنيين ذوي المهارات العالية.
رؤيتها وأهدافها:
تؤمن ثريا بأهمية تطوير منتجات مبتكرة وسهلة الوصول تساهم في تحسين المجتمعات المحلية والعالمية.
كما تتخصص في برنامج تدريب المرونة الذي يمتد على سبعة أسابيع و يعتمد على التلعيب، مستفيدةً من قوة الإبداع و الأصالة والتعاطف لمساعدة الأفراد على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. يجمع عملها بين البحث العلمي الدقيق و الأدوات المبتكرة والالتزام العميق بازدهار الإنسان.
مع اقترابها من إنهاء درجة الماجستير في علم النفس الإيجابي التطبيقي (MAPP) بجامعة باكنغهام شاير، تسعى ثريا إلى الاستمرار في تمهيد مسارات جديدة لتحقيق الرفاهية الفردية والجماعية.
أهم مشاريعها:
1. كوبوبت:
مصممة ومالكة لعبة جادة متخصصة تعتمد على تدخلات علم النفس الإيجابي لتعزيز المرونة وتحسين الرفاهية العامة.
2. ريزيليانس بوت (روبوت المرونة):
مصممة ومالكة روبوت محادثة يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتدريب على المرونة. يتميز روبوت المحادثة باستخدام مبادئ الاستجابة البناءة النشطة والتدريب التقديري لتقديم تفاعلات هادفة وذات صلة ثقافية، مع الحفاظ على أهداف التدريب الأساسية.
نهجها وأخلاقياتها:
تلتزم برامج ومنتجات ثريا بمعايير الأخلاقيات التي وضعها جاردن وآخرون (2021)، مما يضمن موثوقيتها وتركيزها على المشاركين وملاءمتها الثقافية. تدعو ثريا إلى نهج تعاوني يكيف الأدوات لتلبية احتياجات كل فرد بشكل فريد، مما يضمن تحسين المرونة والرفاهية بشكل مستدام في السياقات الشخصية والمهنية.
الابتكار والتكنولوجيا:
تُعتبر ثريا رائدة في دمج الذكاء الاصطناعي وعناصر التلعيب في ممارسات علم النفس الإيجابي، مما يربط بين أحدث التقنيات والتصميم المتمركز حول الإنسان.
رؤيتها بعيدة المدى:
تطمح ثريا إلى إنشاء مركز مرونة ليكون مساحة للتدريب الجماعي، لدعم الرفاهية، ولتطوير الأدوات المبتكرة مثل “كوبوبت” و”ريزيليانس بوت” مستوحاة ذلك من مبادرات مماثلة في جامعة بنسلفانيا.
تسعى ثريا إلى تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع في جميع أنحاء تونس.